"إن الموت أحيانًا كان على مسافة قريبة، في اللحظات الصعبة تغلبت على الخوف"، فقط اخترت الصحافة كي أكون قريبة من الإنسان، ليس سهلًا ربما أن أغير الواقع لكني على الأقل كنت قادرة على إيصال ذلك الصوت إلى العالم، معكم شيرين أبو عاقلة وستظل تغطيتنا مستمرة.. من فلسطين".
أفاد مدير الدائرة الثانية لرابطة الدول المستقلة بوزارة الخارجية الروسية، أليكسي بوليشوك، بأن العقوبات على روسيا وبيلاروس تعمل على تحسين التكامل في إطار دولة الاتحاد بين البلدين.
وصف مسشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، استهداف روسيا المدنيين في أوكرانيا جريمة حرب، مؤكدًا أن قائد العمليات الروسية الجديد في أوكرانيا سيرتكب جرائم وحشية.
مع تواصل القتال بين روسيا وأوكرانيا لليوم السادس على التوالي، بعدة جبهات مختلفة داخل الأراضي الأوكرانية، يتزايد الضغط الدولي والغربي على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحكومته، حيث يعول الغرب على أن تكون العقوبات المشددة التي تستهدف اقتصاد موسكو كافية لردع الدب الروسي وإجباره على التراجع في الحرب التي اندلعت الخميس الماضي.
تواصل القتال على الأراضي الأوكرانية بين الجيش الروسي ونظيره الأوكراني لليوم الخامس على التوالي، في الوقت الذي شهدت الساعات الأخيرة انطلاق أولى جولات التفاوض بين وفدي البلدين في بيلاروسيا، على أمل التوصل لاتفاق يكون كفيلا لوقف القتال وتهدئة الأجواء بين الجارتين.
تواصلت الحرب الروسية الأوكرانية لليوم الثالث على التوالي، حيث استمر القتال والاشتباكات بين الجانبين بشكل مكثف، بعد توقف استمر لبضع الساعات، قبل أن يستأنف مرة آخرى، وسط فرار الآلاف عبر الدول المجاورة لأوكرانيا.
على مدار الأسبوع الأخير، شهد العالم بعض الأحداث المثيرة التي فرضت نفسها على الرأي العام الدولي، ولاقت صدى واسع، واستحوذت على اهتمام وكالات الأنباء وكبرى المؤسسات الإعلامية، لتحصل على نصيب الأسد في التغطية خلال الأسبوع، مخلفة الكثير من المتابعات التي لا يزال تأثيرها مستمر، إلى أن جاءت الحرب التي اندلعت بين روسيا وأوكرانيا صباح اليوم الخميس، لتتصدر كل الأحداث.
منذ أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فجر اليوم الخميس، إطلاق شرارة الحرب مع الجارة أوكرانيا، وذلك بعدما أعطى الإذن للبدء في عملية عسكرية ضد أوكرانيا، مطالبا في الوقت ذاته الأوكرانيين بإلقاء السلاح، ومتعهدا بعدم احتلال الجارة التي تثير إزعاج الكرملين، مع ما يشبه "تقليم الأظافر" عبر تدمير البنية التحتية والقدرات العسكرية، حتى بات الكثير ينتظر سقوط كييف ولكن تبقى السؤال بشأن مستوى القدرة التي تمتلكها كييف للصمود أطول فترة ممكنة في وجه الدب الروسي، المدجج بالأسلحة الحديثة والعتاد العسكري الضخم.
منذ إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء أمس الاثنين، اعتراف بلاده بجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك، المعلنتين من طرف واحد في شرق أوكرانيا، حتى سارعت القوى الأوروبية إلى فرض عقوبات على أفراد وكيانات روسية، في خطوة تأتي ردا على الاعتراف الروسي، والذي يشير لتعقد المشهد بشكل أكبر في الأزمة القائمة على الحدود بين روسيا وأوكرانيا.
مع استمرار التصعيد الروسي في الأزمة القائمة على الحدود مع أوكرانيا، تتكاثر التساؤلات وكذلك التساؤلات بشأن مستقبل الأزمة، لاسيما في ظل رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الانصياع للضغوط الغربية، وحشد أكثر من 100 ألف مقاتل على الحدود مع أوكرانيا.
مع وصول الأزمة القائمة على الحدود الأوكرانية الروسية، لمستوى خطير من التوتر، وتصعيد موسكو بشكل غير مسبوق منذ بداية الأزمة، وسط محاولات أوروبية بقيادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للوساطة، وتقريب وجهات النظر، بدأ الحديث يتصاعد عن إمكانية عقد قمة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
يوما تلو الأخر، يزداد التوتر بين دولة الاحتلال الإسرائيلية، وإيران، خاصة في ظل استمرار رفض تل أبيب، للمحادثات الجارية في فيينا والرامية لإعادة إحياء الاتفاق النووي الموقف في 2015 بين طهران والغرب، وتأكيدها في أكثر من مناسبة أن كل الاحتمالات والخيارات مفتوحة في علاقتها مع طهران.